الإمامة

مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ

9 – ع،] علل الشرائع [أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ أَتَى مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ بحارالأنوار ج: 13 ص: 367 أَنْتَ فَقَالَ أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ لَهُ جِئْتُ أَقْبِضُ رُوحَكَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مِنْ أَيْنَ تَقْبِضُ رُوحِي قَالَ مِنْ فَمِكَ قَالَ لَهُ مُوسَى كَيْفَ وَ قَدْ كَلَّمْتُ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَمِنْ يَدَيْكَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى كَيْفَ وَ قَدْ حَمَلْتُ بِهِمَا التَّوْرَاةَ فَقَالَ مِنْ رِجْلَيْكَ فَقَالَ وَ كَيْفَ وَ قَدْ وَطِئْتُ بِهِمَا طُورَ سَيْنَاءَ قَالَ وَ عَدَّ أَشْيَاءَ غَيْرَ هَذَا قَالَ فَقَالَ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَتْرُكَكَ حَتَّى تَكُونَ أَنْتَ الَّذِي تُرِيدُ ذَلِكَ فَمَكَثَ مُوسَى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ مَرَّ بِرَجُلٍ وَ هُوَ يَحْفِرُ قَبْراً فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَ لَا أُعِينُكَ عَلَى حَفْرِ هَذَا الْقَبْرِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ بَلَى قَالَ فَأَعَانَهُ حَتَّى حَفَرَ الْقَبْرَ وَ لَحَدَ اللَّحْدَ فَأَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَضْطَجِعَ فِي اللَّحْدِ لِيَنْظُرَ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى أَنَا أَضْطَجِعُ فِيهِ فَاضْطَجَعَ مُوسَى فَأُرِيَ مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ قَالَ مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ يَا رَبِّ اقْبِضْنِي إِلَيْكَ فَقَبَضَ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ وَ دَفَنَهُ فِي الْقَبْرِ وَ سَوَّى عَلَيْهِ التُّرَابَ قَالَ وَ كَانَ الَّذِي يَحْفِرُ الْقَبْرَ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ فَلِذَلِكَ لَا يُعْرَفُ قَبْرُ مُوسَى

11 – كا،] الكافي [أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى