قال المجسم ابن تيمية في منهاج السنة …. منهاج السنة النبوية – (ج 6 / ص 59)
وقال أيضا عبد الله بن مسعود لو أن علم عمر وضع في كفة ميزان ووضع علم أهل الأرض في كفة لرجح عليهم وقال أيضا لما مات عمر إني لأحسب هذا قد ذهب بتسعة أعشار العلم وإني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهب مع عمر يوم أصيب
وقال مجاهد إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما صنع عمر فخذوا برأيه
وقال أبو عثمان النهدي إنما كان عمر ميزانا لا يقول كذا ولا يقول كذا
وهذه الآثار وأضعافها مذكورة بالأسانيد الثابتة في الكتب المصنفة في هذا الباب ليس من أحاديث الكذابين والكتب الموجودة فيها هذه الآثار المذكورة بالأسانيد الثابتة كثيرة جدا
………………………………………………………
والسؤال المطروح أين هو مصداق علم عمر ؟ والجواب سيكون في حلقات . النموذج الأول
بالسند الصحيح عمر يحكم في مسألة فقهية مائة حكم يخالف بعضها بعضا .. مصيبة !!!
تلخيص الحبير – (ج 3 / ص 87)
قوله أجمع الصحابة على أن الأخ لا يسقط الجد انتهى وفيه نظر لأن بن حزم حكى أقوالا أن الاخوة تقدم على الجد فأين الإجماع
قوله بأن الجد أكثر فيه الصحابة قلت في البخاري تعليقا يروى عن عمر وعلي وزيد بن ثابت وابن مسعود في الجد قضايا مختلفة وقد بينت أسانيد ذلك في تعليق التعليق وقد ذكر البيهقي في ذلك آثارا كثيرة وروى الخطابي في الغريب بإسناد صحيح عن محمد بن سيرين قال سألت عبيدة عن الجد فقال ما تصنع بالجد لقد حفظت عن عمر فيه مائة قضية يخالف بعضها بعضا ثم أنكر الخطابي هذا إنكارا شديدا بما لا محصل له وسبقه إلى ذلك بن قتيبة في مقدمة مختلف الحديث وما المانع أن يكون قول عبيدة مائة قضية على سبيل المبالغة وقد أول البزار كلام عبيدة هذا كما حكيته في تعليق التعليق
انتهى
عبيدة تابعي عاصر عمر بن الخطاب