رد الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلامعقيدة المسلمين الشيعة في إيمان وإسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمه أبو طالبقصة الجمل المخشوش التي يلقلق بها الوهابية - القائل هو معاويةآية التطهير - أدخلهم - فنزلت - نزلت في خمسة أهل الكساء خاصةفقيه مكة يتمتع بسبعين أو تسيعن إمرأة من مكةاسماء بنت أبي بكر تثبت على حلية المتعة بعد وفاة النبيرد شبهة الفواجرالمتعة من الطيباتشيء عن المتعةالذرية الخاصة - الذرية السوداء - رد شبهة شديد السواد - لا يدخل الجنة مدمن ولا شديد السواد - كتاب الخصال للشيخ الصدوق - بحار الأنواررد الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلامعقيدة المسلمين الشيعة في إيمان وإسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمه أبو طالبقصة الجمل المخشوش التي يلقلق بها الوهابية - القائل هو معاويةآية التطهير - أدخلهم - فنزلت - نزلت في خمسة أهل الكساء خاصةفقيه مكة يتمتع بسبعين أو تسيعن إمرأة من مكةاسماء بنت أبي بكر تثبت على حلية المتعة بعد وفاة النبيرد شبهة الفواجرالمتعة من الطيباتشيء عن المتعةالذرية الخاصة - الذرية السوداء - رد شبهة شديد السواد - لا يدخل الجنة مدمن ولا شديد السواد - كتاب الخصال للشيخ الصدوق - بحار الأنوار

محاولة إغتيال النبي (صلى الله عليه وآله ) في العقبة

حجم الخط:-+=


 

بداية القصة لما رَجَعَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله ـ قَافِلًا مِنْ تَبُوكَ إِلَى الْمَدِينَةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَكَرَ بِرَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَتَآمَرُوا أَنْ يَطْرَحُوهُ مِنْ عَقَبَةٍ فِي الطَّرِيقِ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْعَقَبَةَ أَرَادُوا أَنْ يَسْلُكُوهَا مَعَهُ، فَلَمَّا غَشِيَهُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أُخْبِرَ خَبَرَهُمْ فَقَالَ: ” مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ وَهَذَا السِّيَاقُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ، وَقَدْ رَوَى الْقِصَّةَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي سِيرَتِهِ، وَذَكَرَ أَسْمَاءَ أُولَئِكَ الرَّهْطِ بِمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ بَعْضَهُ، وَالصَّحِيحُ فِي عَدَدِ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ اللَّذَيْنِ كَانَا مَعَ رَاحِلَةِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الْعَقَبَةِ، وَقَدْ أَخْبَرَهُمَا بِأَسْمَائِهِمْ وَأَمْرَهُمَا بِكِتْمَانِهَا فَقَدْ رَوَى فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ؟ أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً. وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: ” إِنَّ فِي أُمَّتِي ” – قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ، وَقَالَ غُنْدَرٌ: أَرَاهُ قَالَ: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا حَتَّى يَلِجَ
الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ. سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ.



345 – / 411 – وَفِي الحَدِيث الْخَامِس: كَانَ بَين رجل من أهل الْعقبَة وَبَين حُذَيْفَة بعض مَا يكون بَين النَّاس، فَقَالَ: أنْشدك الله، كم كَانَ أَصْحَاب الْعقبَة؟ قَالَ: فَقَالَ الْقَوْم: أخبرهُ إِذْ سَأَلَك. فَقَالَ: كُنَّا نخبر أَنهم أَرْبَعَة عشر، فَإِن كنت مِنْهُم فقد كَانَ الْقَوْم خَمْسَة عشر، وَأشْهد أَن اثْنَي عشر مِنْهُم حَرْب لله وَلِرَسُولِهِ فِي الدُّنْيَا وَيَوْم يقوم الأشهاد، وَعذر ثَلَاثَة قَالُوا: مَا سمعنَا مُنَادِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا علمنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْم، وَقد كَانَ فِي حرَّة فَمشى فَقَالَ: ” إِن المَاء قَلِيل، فَلَا يسبقني إِلَيْهِ أحد ” فَوجدَ قوما قد سَبَقُوهُ فلعنهم.هَذَا الحَدِيث يشكل على المبتدئين؛ لِأَن أهل الْعقبَة إِذا أطْلقُوا فَإِنَّمَا يشار بهم إِلَى الْأَنْصَار الْمُبَايِعين لَهُ، وَلَيْسَ هَذَا من ذَاك، وَإِنَّمَا هَذِه عقبَة فِي طَرِيق تَبُوك، وقف فِيهَا قوم من الْمُنَافِقين ليفتكوا بِهِ:
أخبرنَا هبة الله بن الْحصين قَالَ: أخبرنَا أَبُو عَليّ بن الْمَذْهَب قَالَ: أخبرنَا أَحْمد بن جَعْفَر قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد قَالَ: حَدثنَا أبي قَالَ: حَدثنَا يزِيد قَالَ: أخبرنَا أَبُو الْوَلِيد – يَعْنِي ابْن عبد الله بن جَمِيع عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ: لما أقبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من غَزْوَة تَبُوك أَمر مناديا فَنَادَى: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آخذ الْعقبَة فَلَا يَأْخُذهَا أحد. فَبَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُودهُ حُذَيْفَة ويسوقه عمار إِذْ أقبل رَهْط مُتَلَثِّمُونَ على الرَّوَاحِل غشوا عمارا وَهُوَ يَسُوق برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأَقْبل عمار يضْرب وُجُوه الرَّوَاحِل، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِحُذَيْفَة: ” قد، قد ” حَتَّى هَبَط رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا هَبَط رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل، وَرجع عمار، فَقَالَ: ” يَا عمار، هَل عرفت الْقَوْم ” فَقَالَ: قد عرفت عَامَّة الرَّوَاحِل، وَالْقَوْم مُتَلَثِّمُونَ. قَالَ: ” هَل تَدْرِي مَا أَرَادوا؟ ” قَالَ: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: ” أَرَادوا أَن ينفروا برَسُول الله فَيَطْرَحُوهُ “.
قَالَ أَبُو الْوَلِيد: وَذكر أَبُو الطُّفَيْل فِي تِلْكَ الْغَزْوَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للنَّاس – وَذكر لَهُ أَن فِي المَاء قلَّة – فَأمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مناديا فَنَادَى أَن لَا يرد المَاء أحد قبل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فورده النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوجدَ قوما قد وردوه قبله، فلعنهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كِتَاب صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ

4983 – حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ

أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ { لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ

لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ

 

4984 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ قُلْنَا لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و وَآله  قَالَ إِنَّ فِي أُمَّتِي قَالَ شُعْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ وَقَالَ غُنْدَرٌ أُرَاهُ قَالَ فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا

{ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ } وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا { حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ سِرَاجٌ مِنْ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ

4985 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ قَالَ كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ وَعَذَرَ ثَلَاثَةً قَالُوا مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وَلَا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ

قَوْلُهُ: (كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاَللَّهِ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ، قَالَ: كُنَّا نُخْبِرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاَللَّهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) وَهَذِهِ الْعَقَبَةُ لَيْسَتِ الْعَقَبَةُ الْمَشْهُورَةُ بِمِنًى الَّتِي كَانَتْ بِهَا بَيْعَةُ الْأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَإِنَّمَا هَذِهِ عَقَبَةٌ عَلَى طَرِيقِ تَبُوكَ، اجْتَمَعَ الْمُنَافِقُونَ فِيهَا لِلْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَعَصَمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ.



أسماء المنافقين الأربعة عشر

تفسير المنار

وَقَدْ ذَكَرَ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ حُذَيْفَةَ أَسْمَاءَ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ، وَرَوَى عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَكَّارٍ أَنَّهُ قَالَ: هُمْ مُعْتِبُ بْنُ بَشِيرٍ، وَوَدِيعَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَجَدُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَبْتَلَ بْنِ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَالْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الطَّائِيُّ، وَأَوْسُ بْنُ قَيْظِيٍّ، وَالْحَارِثُ بْنُ سُوِيدٍ وَسَعْدُ بْنُ زُرَارَةَ، وَقَيْسُ بْنُ فَهْدٍ، وَسُوِيدٌ وَدَاعِسٌ مِنْ بَنِي الْحُبْلَى، وَقَيْسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، وَزَيْدُ بْنُ اللَّصِيتِ، وَسُلَالَةُ بْنُ الْحُمَامِ، وَهُمَا مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ انْتَهَى مِنْ تَفْسِيرِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ عَدَدَهُمْ وَأَسْمَاءَهُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ لِخُلَفَائِهِمْ مِنْ مُنَافِقِي الرَّوَافِضِ سَبِيلٌ إِلَى تَضْلِيلِ عَوَامِّ الْمُسْلِمِينَ، بِمَا اعْتَادُوا مِنَ الطَّعْنِ فِي خَيْرِ أَصْحَابِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ.

وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ نَقِمَ مِنْهُ الشَّيْءُ: أَنْكَرَهُ


الوليد بن جميع

قلت: رجال هذا الاسناد كلهم ثقات الا الوليد بن أبى جميع فانه صدوق يهم. وقد تابعه أبو نعيم عن أبى الطفيل وبذالك ترجح صحة الاسناد واما أبو نعيم فهو الفضل بن دكين، الكوفى، واسم دكين، عمرو بن حماد بن زهير، التيمي مولاهم، الاحول، أبو نعيم الملائي، بضم الميم، مشهور بكنيته، ثقة ثبت من التاسعة، مات 218. وقيل تسع عشرة، وكان مولده سنة 130 وهو من كبار شيوخ البخارى/ ع انظر التقريب (110/ 2).

والحديث أخرجه أيضا البيهقي فى السنن الكبري (33/ 9) بهذا الاسناد. وقد اخرجه مسلم أيضا فى صحيحه فى كتاب المنافقين (122/ 8) واورده السيوطى فى الخصائص الكبري (115/ 2) وصاحب اعلام النبوة ص 71.


الشيخ عبد المحسن عبد الله الزامل يقول

 

منهم حصين بن نمير وانه تاب وترجمة لنا الحافظ أنه من الصحابة


عَبدِ اللهِ  لَأَنْ أَحْلِفَ تِسْعًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ قُتِلَ قَتْلًا

مسند الإمام أحمد بن حنبل   المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة ج6 ص 418

3873 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبدِ اللهِ، قَالَ: ” لَأَنْ أَحْلِفَ تِسْعًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُتِلَ قَتْلًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ وَاحِدَةً أَنَّهُ لَمْ يُقْتَلْ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ نَبِيًّا، وَاتَّخَذَهُ شَهِيدًا ” قَالَ الْأَعْمَشُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: ” كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْيَهُودَ سَمُّوهُ وَأَبَا بَكْرٍ ” (3) (3) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو مكرر (3617) . سفيان: هو الثوري. وأورده الهيثمي في “المجمع” 9/34، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وسيأتي برقم (4139) .

منة المنعم في شرح صحيح مسلم المؤلف: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رحمه الله (206 – 261 هـ) الشارح: فضيلة الشيخ/ صفي الرحمن المباركفوري حفظه الله الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض – المملكة العربية السعودية ج4 ص 293

قوله: (هذا الذي صنعتم في أمر علي) من بيعتكم له بالخلافة، واستعدادكم لقتال من طالبه بدم عثمان من أصحاب البصرة والشام، وهم أصحاب الجمل وصفين، هل هو رأي. أو نص؟ ، وحاصل جواب عمار أنه كان يظن أن هؤلاء المنافقين الاثنى عشر هم قواد أهل البصرة والشام، وكان هذا من أقبح سوء الظن من عمار، غفر الله له ورضي عنه، وإن كان هناك منافقون فقد كانوا في صفوف علي ممن قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه أو أعانوا عليه، ولا يعرف ذلك في صف غيره (حتى يلج الجمل) أي يدخل البعير. وقيل: الحبل الضخم (في سم الخياط) السم بفتح السين، وتضم وتكسر أي في ثقب الإبرة، وهو تعليق بالمحال، أي دخولهم في الجَنَّة محال كما أن دخول الجمل في ثقب الإبرة محال (الدبيلة) بالتصغير، وقد فسرها في الحديث التالي بسراج من نار يظهر في أكتافهم … إلخ.

أبو موسى الأشعري منافق

الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ جُلُوْساً، فَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ، وَأَبُو مُوْسَى المَسْجِدَ، فَقَالَ: أَحَدُهُمَا مُنَافِقٌ.

ثُمَّ قَالَ: إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَبْدُ اللهِ (1) .

قُلْتُ: مَا أَدْرِي مَا وَجْهُ هَذَا القَوْلِ، سَمِعَهُ عَبْدُ اللهِ بنُ نُمَيْرٍ مِنْهُ، ثُمَّ يَقُوْلُ الأَعْمَشُ: حَدَّثْنَاهُمْ بِغَضَبِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاتَّخَذُوْهُ دِيْناً (2) .

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: كَانَ الأَعْمَشُ بِهِ دِيَانَةٌ مِنْ خَشْيَتِهِ (3) .

قُلْتُ: رُمِيَ الأَعْمَشُ بِيَسِيْرِ تَشَيُّعٍ فَمَا أَدْرِي.

وَلاَ رَيْبَ أَنَّ غُلاَةَ الشِّيْعَةِ يُبْغِضُوْنَ أَبَا مُوْسَى -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لِكَوْنِهِ مَا قَاتَلَ مَعَ عَلِيٍّ، ثُمَّ لَمَّا حَكَّمَهُ عَلِيٌّ عَلَى نَفْسِهِ عَزَلَهُ، وَعَزَلَ مُعَاوِيَةَ، وَأَشَارَ بِابْنِ عُمَرَ؛ فَمَا انْتَظَمَ مِنْ ذَلِكَ حَالٌ.

قال الأرنؤوط (1) رجاله ثقات: وأخرجه الفسوي في ” تاريخه ” 2 / 771 من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، حدثني أبي، عن الأعمش، عن شقيق، واقتبسه ابن عساكر: 538.

فإن صح هذا عن حذيفة ولا إخاله يصح، فإنه قد أخطأ في حق هذا الصحابي الجليل الذي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم هو ومعاذا على اليمن، وولي للخليفتين عمر وعثمان، وشهد له فضلاء الصحابة بوفور عقله، واستقامة سيرته، وورعه وفضله، على أن قول الأعمش الذي سيورده المصنف يفهم منه أن حذيفة إنما قال ذلك في حالة الغضب التي يقول فيها الإنسان كلاما لا يعتقد أحقيته إذا روجع، حين يسكت عنه الغضب، ولا يتعلق بما يقال في مثل هذه الحالة إلا الذين في قلوبهم مرض.

 

رجال السند

 

[7009] (2779) – (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ،

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارٍ:

أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ، أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ

إِلَيْكمْ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى

النَّاسِ كَافَّةً، وَلَكِنْ حُذَيفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: “فِي أَصْحَابِيِ

اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ

الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، وَأَرْبَعَةٌ” لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ).

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

1 – (أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ) الشاميّ، نرْيل بغداد، يكنى أبا عبد الرحمن،

ويُلَقّب شاذان، ثقةٌ [9] مات في أول سنة ثمان ومائتين (ع) تقدم في “المساجد

ومواضع الصلاة” 56/ 1552.

2 – (قَتَادَةُ) بن دعامة السَّدُوسيّ البصريّ، تقدّم قريبًا.

3 – (أَبُو نَضْرَةَ) المنذر بن مالك بن قُطَعة – بضم القاف، وفتح

المهملة – العبديّ الْعَوَقيّ البصريّ، مشهور بكنيته، ثقةٌ [3] (ت 8 أو 109)

(خت م 4) تقدم في “الإيمان” 6/ 127.

4 – (قَيْسُ) بن عُبَاد -بضمّ العين المهملة، وتخفيف الموحّدة- الضبعيّ،

أبو عبد الله البصريّ، مخضرم، ثقة [2] مات بعد الثمانين، ووهم مَن عدّه في

الصحابة (خ م د س ق) تقدم في “فضائل الصحابة” 33/ 6361.

5 – (عَمَّارُ) بن ياسر بن عامر بن مالك الْعَنْسيّ- بنون ساكنة، ومهملة-

أبو الْيَقْظَان، مولى بني مخزوم الصحابيّ الجليل المشهور، من السابقين

الأولين، بَدريّ، قُتل مع عليّ -رضي الله عنهما- بصِفِّين سنة سبع وثلاثين (ع) تقدم في

“الحيض” 27/ 824.

6 – (حُذَيْفَةُ) بن اليمان، واسم اليمان حُسَيل -بمهملتين، مصغّرًا-

ويقال: حِسْل – بكسر، ثم سكون- الْعَبسيّ- بالموحّدة- حليف الأنصار،

الصحابي الجليل، من السابقين، صحّ في مسلم عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعلمه

اللامي  مسند احمد ج 38  ص 347

23321 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالَا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ جُمَيْعٍ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ [وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ] ، حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللهَ، كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ، قَالَ: إِنْ كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ـ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَقَالَ الرَّجُلُ: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ـ قَالَ: فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ ـ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فِيهِمْ ـ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ـ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: الْأَشْهَادُ ـ وَعَذَرْنَا (1) ثَلَاثَةً، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ الْقَوْمُ ـ قَالَ: أَبُو أَحْمَدَ فِي حَدِيثِهِ: وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى ـ فَقَالَ لِلنَّاسِ: ” إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ “، فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ (2)

__________

(2) إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبد الله بن جميع، فهو صدوق حسن الحديث من رجال مسلم. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وأبو الطفيل: هو عامر بن واثلة الليثي.

وأخرجه مسلم (2779) (11) من طريق أبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير وحده، بهذا الإسناد.

وأخرجه دون المرفوع منه ابن أبي شيبة 14/599-600 عن أبي نعيم الفضل ابن دكين وحده، به. =


صحيح مسلم 50 – كِتَابُ صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ وَأَحْكَامِهِمْ

(2779) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ ؟ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ، قَالَ: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، وَعَذَرَ ثَلَاثَةً، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ، فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ» فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ


فَيَطْرَحُوهُ مِنَ الْعَقَبَةِ

مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 145

425 – وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِلَى غَزْوَةِ تَبُوكَ فَانْتَهَى إِلَى عَقَبَةٍ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى: لَا يَأْخُذَنَّ الْعَقَبَةَ أَحَدٌ ; فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَسِيرُ يَأْخُذُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَسِيرُ، وَحُذَيْفَةُ يَقُودُهُ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ يَسُوقُهُ، فَأَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمِينَ عَلَى الرَّوَاحِلِ حَتَّى غَشُّوا النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَرَجَعَ عَمَّارٌ فَضَرَبَ وَجُوهَ الرَّوَاحِلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِحُذَيْفَةَ: ” قُدْ قُدْ ” فَلَحِقَهُ عَمَّارٌ، فَقَالَ: سُقْ سُقْ، حَتَّى أَنَاخَ، فَقَالَ لِعَمَّارٍ: هَلْ تَعْرِفُ الْقَوْمَ؟ فَقَالَ: لَا، كَانُوا مُتَلَثِّمِينَ، وَقَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الرَّوَاحِلِ. قَالَ: أَتَدْرِي مَا أَرَادُوا بِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَيَطْرَحُوهُ مِنَ الْعَقَبَةِ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ نَزَعَ بَيْنَ عَمَّارٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْهُمْ شَيْءٌ مَا، يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ كَمْ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَمْكُرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: نَرَى أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ. قَالَ: فَإِنْ كُنْتُ فِيهِمْ فَكَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ، وَيَشْهَدُ عَمَّارٌ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ حِزْبًا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ».

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

اللامي المحلى لابن حزم  ج 12 ص 160  وَأَمَّا حَدِيثُ حُذَيْفَةَ فَسَاقِطٌ، لِأَنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ – وَهُوَ هَالِكٌ – وَلَا نَرَاهُ يَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى أَخْبَارًا فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَطَلْحَةَ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – أَرَادُوا قَتْلَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ – وَإِلْقَاءَهُ مِنْ الْعَقَبَةِ فِي تَبُوكَ – وَهَذَا هُوَ الْكَذِبُ الْمَوْضُوعُ الَّذِي يَطْعَنُ اللَّهُ تَعَالَى وَاضِعَهُ – فَسَقَطَ التَّعَلُّقُ بِهِ – وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

علما أن الوليد بن جميع من رواة مسلم ومن العلماء من وثقه

زاد المعاد في هَدي خير العباد المؤلف: شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (691 – 751 هـ) حقّق نصوصَه وخرّج أحاديثه وعَلّق عليه: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ] مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان


زاد المعاد في هَدي خير العباد المؤلف: شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي، ابن قيم الجوزية (691 – 751 هـ)

حقّق نصوصَه وخرّج أحاديثه وعَلّق عليه: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ] الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت – لبنان  ج 3 ص 477

[فَصْلٌ فِي رُجُوعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَبُوكَ] [‌‌مَا هَمَّ الْمُنَافِقُونَ بِهِ مِنَ الْكَيْدِ وَعِصْمَةِ اللَّهِ للرسوله] فَصْلٌ
فِي رُجُوعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَبُوكَ
وَمَا هَمَّ الْمُنَافِقُونَ بِهِ مِنَ الْكَيْدِ بِهِ، وَعِصْمَةِ اللَّهِ إِيَّاهُ
ذَكَرَ أبو الأسود فِي ” مَغَازِيهِ ” عَنْ عروة قَالَ: «وَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَافِلًا مِنْ تَبُوكَ إِلَى الْمَدِينَةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَكَرَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَتَآمَرُوا أَنْ يَطْرَحُوهُ مِنْ رَأْسِ عَقَبَةٍ فِي الطَّرِيقِ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْعَقَبَةَ أَرَادُوا أَنْ يَسْلُكُوهَا مَعَهُ، فَلَمَّا غَشِيَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ خَبَرَهُمْ فَقَالَ: (مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَأْخُذَ بِبَطْنِ الْوَادِي فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لَكُمْ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَقَبَةَ وَأَخَذَ النَّاسُ بِبَطْنِ الْوَادِي إِلَّا النَّفَرُ الَّذِينَ هَمُّوا بِالْمَكْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمَّا سَمِعُوا بِذَلِكَ اسْتَعَدُّوا وَتَلَثَّمُوا، وَقَدْ هَمُّوا بِأَمْرٍ عَظِيمٍ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ وَعَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَمَشَيَا مَعَهُ، وَأَمَرَ عمارا أَنْ يَأْخُذَ بِزِمَامِ النَّاقَةِ، وَأَمَرَ حذيفة أَنْ يَسُوقَهَا، فَبَيْنَا هُمْ يَسِيرُونَ إِذْ سَمِعُوا وَكْزَةَ الْقَوْمِ مِنْ وَرَائِهِمْ قَدْ غَشَوْهُ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ حذيفة أَنْ يَرُدَّهُمْ، وَأَبْصَرَ حذيفة غَضَبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌فَرَجَعَ ‌وَمَعَهُ ‌مِحْجَنٌ، وَاسْتَقْبَلَ وُجُوهَ رَوَاحِلِهِمْ، فَضَرَبَهَا ضَرْبًا بِالْمِحْجَنِ، وَأَبْصَرَ الْقَوْمَ وَهُمْ مُتَلَثِّمُونَ وَلَا يَشْعُرُ إِلَّا أَنَّ ذَلِكَ فِعْلُ الْمُسَافِرِ، فَأَرْعَبَهُمُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ حِينَ أَبْصَرُوا حذيفة، وَظَنُّوا أَنَّ مَكْرَهُمْ قَدْ ظَهَرَ عَلَيْهِ، فَأَسْرَعُوا حَتَّى خَالَطُوا النَّاسَ، وَأَقْبَلَ حذيفة حَتَّى أَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أَدْرَكَهُ قَالَ: اضْرِبِ الرَّاحِلَةَ يَا حذيفة، وَامْشِ أَنْتَ يَا عمار، فَأَسْرَعُوا حَتَّى اسْتَوَوْا بِأَعْلَاهَا، فَخَرَجُوا مِنَ الْعَقَبَةِ يَنْتَظِرُونَ النَّاسَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لحذيفة: هَلْ عَرَفْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ أَوِ الرَّكْبِ أَحَدًا؟ قَالَ حذيفة: عَرَفْتُ رَاحِلَةَ فُلَانٍ وَفُلَانٍ، وَقَالَ: كَانَتْ ظُلْمَةُ اللَّيْلِ، وَغَشِيَتْهُمْ، وَهُمْ مُتَلَثِّمُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ عَلِمْتُمْ مَا كَانَ شَأْنُ الرَّكْبِ وَمَا أَرَادُوا؟ قَالُوا: لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَإِنَّهُمْ مَكَرُوا لِيَسِيرُوا مَعِي حَتَّى إِذَا اطَّلَعْتُ فِي الْعَقَبَةِ طَرَحُونِي مِنْهَا، قَالُوا: أَوَلَا تَأْمُرُ بِهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ وَيَقُولُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي أَصْحَابِهِ، فَسَمَّاهُمْ لَهُمَا وَقَالَ اكْتُمَاهُمْ) » .


عمر يقول هل أنا من المنافقين 

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون

إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة

ج 44 ص 173

26549 – حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا أَرَاهُ وَلَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَدًا ” قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، قَالَ: فَأَتَاهَا يَشْتَدُّ، أَوْ يُسْرِعُ (2) ، شَكَّ شَاذَانُ، قَالَ: لَهَا (3) : أَنْشُدُكِ بِاللهِ، أَنَا مِنْهُمْ؟ قَالَتْ: لَا، وَلَنْ أُبَرِّئَ بَعْدَكَ أَحَدًا أَبَدًا (1) (2)

(1) في (م) : ولن أبرىء أحداً بعدك أبدً.

(2) حديث صحيح، وهذا إسناد خالف فيه عاصم – وهو ابن بهدلة سليمانَ الأعمش، فأدخل مسروقاً بين أبي وائل شقيق بن سَلَمة وبين أمِّ سَلَمة، والأعمش أحفظُ منه، كما بينا في الرواية السالفة برقم (26489) . شريك – وهو ابن عبد الله النخعي، وإن كان سيِّىء الحفظ- توبع، كما سيرد. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أسود: هو ابن عامر، ومسروق: هو ابن الأجدع.

وأخرجه الطبراني في “الكبير” 23/ (719) من طريق أبي نُعيم، عن شريك، بهذا الإسناد.

وأخرجه أيضاً 23/ (720) من طريق عمرو بن أبي قيس، و (721) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، كلاهما عن عاصم ابن بَهْدَلة، به.

وسيأتي برقم (26659) .

قال السندي: قولها: لن أبرىء، من التبرئة، ومعنى بعدك، أي: بعد سؤالك، يريد أن مثلك إذا كان في شكٍّ من أمره حتى جئت تسألني فمن الذي يستحقُّ يبرؤ وينزه عن السوء ويشهد له بالخير، فإنه لو كان أحد كذلك لكنت أنت وأمثالُك أحقَّ بذلك، وهذا أظهر مما سبق في الحديث [26489] : ولن

أبلي، وفسره في النهاية بقوله: ولن أخبر، والله تعالى أعلم.


 

آية التطهيراللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهممعنى الجاهلية في آية التطهيرأبو طالب عليه السلامإستشهاد الإمام علي عليه السلامخطبة الإمام الحسن عليه السلام عند وفاة الإمام علي عليه السلامالتجسيم عند السلفيةالثقلينالثقلين كتاب الله وعترتي من طرق السنةالثقلين من طرق المخالفينالثقلين من طرق الشيعةالحسين عليه السلامعبيد الله بن زياد أمّر عمر بن سعدأَقَامَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهِ النَّوْحَ فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّرأسُ الحُسين عليه السلام حُمِلَ الى الطغاةرأسُ الحُسين عليه السلام حُمِلَ الى الطغاةيَوْمُ الْحَرَّةِ قُتِلَ فِيهِ مِنَ الْأَنْصَارِ مَنْ لَا يُحْصَى عَدَدُهُيزيد أمر مسلم بن عقبة باباحة المدينة ثلاثة أياميزيد مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يروى عنهالذهبي فَعَلَ يَزِيدُ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ، وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ وَإِخْوَتُهُ وَآلُهُ، وَشَرِبَ الْخَمْرَقَتَلَ الحُسين عليهِ السلام فَأَخَذته النَّار فَذهب لطفئها بريقه فالتهب فَمه فَجعل يُنَادي النارَ النارَالخطيب البغدادي مَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ الْحُسَيْنِ عليه السلام خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُصِيبَهُ بَلِيَّةٌ.ألف إمرأة أفضت بكارتهن بسبب يزيد بن معاويةالبكاء على العلماء يرقق القلبيزيد بن معاوية ناصبي بإعتراف الذهبي تلميذ إبن تيميةالحلفُ بغير اللهالحلف بغير اللهالعصمةأكذوبة أن النبي صلى الله عليه وآله – معصوم فقط في التبليغ –الأئمة ولاة الأمر مطهرون معصومونالمباهلةالمباهلة من طرق الشيعةحرب الجملرد الشبهاتخِلَافَةُ يزيد بن معاوية أَوَّلُ الشَّرِّأقوال محمد آصف المحسني في الإمامة والعصمةفي البخاري كان عثمانياً وقال أن علياً عليه السلام يتجرأ على الدماءأسماء الأئمة عليهم السلام في روايات العترة الطاهرةعبد الله بن عمر بايع يزيد بن معاوية و عبد الملك بن مروانالصلاة عند الشيعةروايات التوحيد عند أهل البيت عليهم السلاملَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَاخُذَ مِنْ تُرْبَةِ مَا حَوْلَ الْكَعْبَةِعبد الله بن عمرعمر بن الخطابإسلام عمر بعد 39 رجلاًفاطمة الزهراء عليها السلامابن عثيمين عند مخاصمة فاطمة عليها السلام مع أبي بكر هل بقى لها عقل؟فدكفضائل شيعة علي عليه السلامالأنصار يعرفون أولادهم شرعيون أو لا بحب علييَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِشِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.معاوية بن أبي سفيانوالعلماء مجمعون على تصويب قتال عليّ لمخالفيه لأنه الإمام الحق، ونقل الاتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيدمعنى الفئة الباغيةعبد الله بن عمر يندم لأنه لم يقاتل الفئة الباغية على إمامه يزيد بن معاويةمعاوية لِيَزِيدَ قَدْ وَطَّاتُ لَكَ الْبِلَادَ وَمَهَّدْتُ لَكَ النَّاسَ وَلَسْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ إِلَّا أَهْلَ الْحِجَازِأهل المدينة يبايعون على أنهم خول ليزيد بن معاويةمعاوية يدفع الأموال لقاء مبايعة عبد الله بن عمر ليزيد بن معاويةيزيد بن معاوية وشرب الخمرعبد الله بن عمر لم يبايع الإمام علي عليه السلام وبايع يزيد بن معاويةمعاوية لا أشبع الله بطنهقتل محمد بن ابي بكرقتلوا النسائي لان فيه تشيع للامام علي عليه السلام  وعنده انحراف عن معاويةلايصح في فضل معاوية شيءأكذوبة معاوية كاتب الوحييزيد بن معاويةعبد الله بن عمر بايعنا يزيد بن معاوية عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِأنواع الطهورمعاوية يأمر بسب علياً عليه السلامفضائل أهل البيت عليهم السلاملَا ‌يُبْغِضُنَا ‌أَهْلَ ‌الْبَيْتِ رَجُلٌ إِلَاّ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَعثمان بن عفانهل معاوية ولي دم عثمان أم أولاده ؟التقيةالصحابة يقصرون في الصلاة خوفاً من عثمانالأئمة حَوَوْا ‌جَمِيعَ ‌الشُّرَفِ ، ‌وَهُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَفَاطِمَةُ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُنماذج من علم عمر الحلقة الأولىنماذج من علم عمر الحلقة الأولىروايات أهل البيت عليهم السلام في الإمامةأسماء الأئمة عليهم السلام بسند صحيحقُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى بسند صحيحظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ قَالَ ذَاكَ وَ اللَّهِ حِينَ قَالَتِ الْأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ أَمِيرٌ.آية التطهير نزلت لوحدها مستقلةالروايات من كتب المخالفينوله عن أهل الكساء (هؤلاء أهل بيتي) مع أن القرآن يتناول نساءه فالتخصيص لكون المخصوص أولى بالوصف.روايات اهل البيت عليهم السلامآية التطهير من كتب أهل البيت عليهم السلامرويات اهل البيت 2لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.الصحابةعمار بن ياسرطعن المخالفين في عمار بن ياسر رضوان الله عليهالصحابة في الميزانابو هريرةابو هريرةالحلقة الثانية (علم عمر بن الخطاب )التقية بين الصحابةالخمسالخمس في الإسلامبالثقلين نجاتي – كتاب الله وعترتي أهل بيتي السبيل الأوحد للنجاةالتوحيدالجارية تعلم أين الله أفضل من كبار شيوخ الأزهررزية الخميس -مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلامالنظر الى علي عبادةنوح الجن على الإمام الحسين عليه الصلاة والسلامأغلب علماء السنة يجمعون على أن من قاتل عليا بُغاة ظالمونعائشة زوج النبي وشيء مما جاء فيها من أموررد شبهة تسمية الإمام علي بلفظ بوسيتارك الصلاة مؤمن لدى الإخوة السنةالنواصبالناصبة المبغضين لعلي عليه السلامالنبي يلعن الحكم بن أبي العاص وولده ومنهم مروانهل كان ابن أبي الحديد المعتزلي سنيا أم شيعيا ؟الإمام المهدي عليه الصلاة والسلامموقف بعض كبار علماء السنة من يزيد بن معاويةأبو يعلى الفراء فعل فعلا لا يغسله الماء الناس لا تعرف التوحيد قبل محمد عبد الوهابحديث الكوة – اصلاح ما أفسده الألباني من توهين لسند رواية التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلملو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النارالتلقيح الإصطناعي – رد ما يثار حول بعض فتاوى السيد السيستاني وغيرهالجمع بين الصلاتينهل ترث النساء لدى المسلمين الشيعةعلي من أهل بيت لا يقاس بهم أحدقال أبو بكر – خانتك وفضحتنيابن تيمية يقول أن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يسبون علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلامالدفاع عن النبي صلى الله عليه وآلهآية المباهلة – أنفسنا وأنفسكممحاولة إغتيال النبي (صلى الله عليه وآله ) في العقبةرد شبهة البول واقفا لدى الشيعةاسماء بعض الصحابة الذين شاركوا في محاولة اغتيال النبي في العقبةابن تيمية يتهم النبي بالشك – الإرتياب – بزوجته عائشةحادثة العقبة - محاولة اغتيال النبيكنا نبور ( نمتحن ) أولادنا بحب علي بن أبي طالبالقرآن له بطن وظهر – ظاهر وباطنهل تحمل الحائض – ما قيل عن من تولد من يبغض الإمام علي عليه الصلاة والسلام من حيضسلام على إل ياسين أو آل ياسين – هل من يقرأ بهذه القراءة يكون محرفا لكتاب اللهالقرآن نزل على حرف واحد من عند الواحدرد شبهة – كل الناس أولاد بغايا خلا شيعتنامن لا يقول بالحد لله تعالى ( والعياذ بالله ) فهو جاحد بالقرآن الكريملمن المهر – إمام السنة الأعظم يوجب المهر لمن يتزوج محارمهمن لم يربع بعلي فهو أضل من حمار أبيه – قاله إمام الحنابلة أحمد بن حنبلمن ينكح أمه فهو مؤمن لدى إمام السنة الأعظم أبو حنيفةشبهات حول القرآن الكريمالنسب “المبارك” لأبي بكر – ولادته من نكاح محارمفي أصحابي أثنا عشر منافقا – ماذا صنعتم في أمر عليأبو بكر - عبد الله بن أبي قحافةالإمام علي بن أبي طالب هو الصديق الأكبر – حديث صحيحأبو بكر يولد من نكاح المحارمتحريف القرآن عند المخالفينالزواج من المتزوجة – عالما بأنها ذات بعلالأحرف السبعةيجب طاعة الحاكم وإن زنى وتلوط وفعل كل الأفعال القبيحةذبائح الأشاعرة حرام لدى الحنابلة – تكفير الأشاعرة – تكفير الحنابلة للمسلمينرد شبهة المستأجرةتكفير الحنابلة لبقية المسلمينشيء عن التوسلقات عائشة للنبي – اتزعم أنك رسول اللهزيارة بعض أكابر علما السنة لقبر الإمام الرضا والتضرع لديه – التوسلمن لم يكن حنبليا فليس بمسلم – إذا لم تكن حنبليا فأنت لست مسلماأجائك شيطانك – قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة –منكر إمامة أبو بكر وعمر كافر –عمر ينهزم في خيبر ويرجع ليجبن اصحابه ويجبنوهتركوا السنة بغضا بعلي بن ابي طالبطلحة يمنع الماء عن عثمان ويكلمه الإمام علي في ذلك ويرفض طلبهصلاة التراويح – أتنصت كأنك حمارمقتل عثمان - وشيء عن ذلكنسب معاويةهند بن أبي سفيانالإمامةالإمامة ركن من الأركان وأصل من أصول الدينمعاوية وجيش الشام في نهج البلاغةالإمامة – الخلافة – ركن من أركان الدين – من اصول الدينالزبير بن العوامالنبي يبين أن من يقاتل عليا فهو ظالم له – قال للزبير – لتقاتلنه وأنت ظالم لهالمهدي من عترتي – المهدي من ولد فاطمةأثنى عشر عدة نقباء بني إسرائيل – هذا ما سيملك هذه الأمة من خلفاءحديث الكوة – عائشة ترشد المسلمين ليتوسلوا بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلمالنبي ليس افضل الخلائق – هكذا يرى الشيخ الألباني النبي صلى الله عليه وآله وسلمعبادة النعل يتقرب بها لله تعالى جائزة لدى السنةحرب صفينقاتل عمار وسالبه في الناربعض ما قاله علماء السنة بحق ابن تيميةابن تيميةإبن كثير يقول لنجل إبن القيم تكرهني لأنني أشعريإبن تيمية يقول – إبن حزم بالغ في نفي الصفاترسول الله صلى الله عليه وآله يُسب عند هشام بن عبد الملكشجاعة طالب بن أبي طالبذم المنافقين وأبي عبيدة بن الجراحإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاًاللَّه عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَهُمْ أّن يَتَوَلَّوُا الْإِمَامَ الَّذِي أُمِرُوا بِوَلَايَتِهِأَنْتَ فِي الدِّينِ وَ مَا حَوَى الدِّينُ بِمَا تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مِنْ طَاعَتِنَاحَرْبُ عَلِيٍّ (عليه السلام) شَرٌّ مِنْ حَرْبِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله)إِنَّ الشَّيْخَيْنِ فَارَقَا الدُّنْيَا وَ لَمْ يَتُوبَاسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ تَقْعُدُونَ فِي الْمَكَانِ فَتُحَدِّثُونَ وَ تَقُولُونَ مَا شِئْتُمْ وَ تَتَبَرَّءُونَناقة صالحوَ سَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماًأَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْأبو عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَلَيَبْعَثُهُ بِرَايَتِهِ فَيُقَاتِلُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِإمرأة من الأنصار منعها عمر بن الخطابخَمْسُ عَلَامَاتٍ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِانْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَكَ فِي الْمَقْدُرَةِ وَ لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ فِي الْمَقْدُرَةِوَ اللَّهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لَا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَانَزَلَتْ فِي ابْنِ أَبِي سَرْحٍأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى نَزَلَتْ فِينَا خَاصَّةً فِي أَهْلِ الْبَيْتِ فِي عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ (عليهم السلام).مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ قَالَ يَعْنِي مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَايَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى.الأشاعرة السنة مخانيث عند إبن تيميةإِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍفي البخاري الفرق بين العثماني والعلويلا يقال لمعاوية خال المؤمنينمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ قَالَ يَعْنِي مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَايَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى.علي مع قرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوضحديث الأطيط – الله تعالى يجلس على العرش فيئط من ثقل وزنه والعياذ باللهمَعْرِفَة الْإِمَامِ وَاجِبَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِوَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِفَنَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ خُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ الْقَائِمُونَ بِذَلِكَالصَّادِقُونَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الصِّدِّيقُونَ بِطَاعَتِهِمْ.فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُونَا وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا.تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) فِي الْمَتَاعِ سَيْفاً وَ دِرْعاً وَ عَنَزَةً وَ رَحْلًا وَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَوَرِثَ ذَلِكَ كُلَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام).إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَكَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ.الإمام الجواد مفترض الطاعة وهو ابن ثلاث سنينآية الولاية – تصدق الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام بالخاتمأَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ إِلَّا بَدَّلْتَ سَيِّئَاتِي حَسَنَاتٍكيفية الوضوء والصلاة لدى المسلمين الشيعةكيفية صلاة ووضوء الشيعة – كيفية الصلاة لدى المسلمين الشيعة – الكافي – مرآة العقول – كيفية الوضوءعفير – يعفور – الصحابي الجليل يزيد بن شهاب سفير النبي للصحابةلا تضربي على يديه – رواية سنية مع ضعفها لا يوجد ما يقول به الوهابيةقصة السيدة نرجس – رد الشبهة التي يروجها الوهابيةشبهة السيدة حميدة رضوان الله تعالى عليها والنخاس – والدة الإمام الكاظم عليه الصلاة والسلامالسيدة نرجس رضوان الله تعالى عليهاالسيدة حميدة رضوان الله تعالى عليهاشيء عن بني أمية -مروان بن الحكم - الحكم بن أبي العاصرزية الخميس – تكلم عمر فرفض رسول اللهنكاح المتعةفتاوى قبيحةالأشاعرةمؤمن قريش أبو طالب وما قاله بحق ابن أخيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمإرضاع الكبير لا يكون إلا بإلتقام الثديرد شبهة رضاعة النبي من أبو طالبما تريدون من علي – علي ولي كل مؤمن بعديمن كنت مولاه فهذا علي مولاهالتراوايح سنة الصحابة – بدعةوطء الرضيعة لدى السنة - تفخيذ الرضيعة بين السنة والشيعةرد الشريعة على تفخيذ الرضيعة – وطء الرضيعة لدى السنةمن مات ولا يعرف إمام زمانه – ميتة جاهليةأقسام الكفر لدى الشيعة – السيد الخوئيعائشة زوج النبي تحرف القرآن – آية تلقونهحديث الداجنمعاوية يسب ويأمر بسب الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلاممن لم يربع بعلي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام فهو أضل من حمار أبيهمن سب عليا فقد سبنيبايعوا تحت الشجرة وقتلوا عثمانشيء عن أبي أسحاق السبيعي وأنه لم يختلط – روايات السبيعيالإمام علي بن أبي طالب والعباس يصفان أبا بكر وعمر بستة من أقبح الأوصافصيانة القرآن من التحريفصيانة القرآن من التحريفهل البسملة من القرآنشيء عن الوهابية – لفظ الوهابية من علماء السنةهل كان سبط ابن الجوزي شيعيا ؟هند تأمر بنبش قبر والدة النبي صلى الله عليه وآله وسلمكنا نبور أبناءنا بحب علي بن ابي طالبمعاوية من شر الملوك – كذب بنو الزرقاءان تتوبا – تعريض بأمي المؤمنين – هكذا قال علماء السنةUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedUncategorizedثلاثة لا أصل لهن –سالم يؤم ابو بكر وعدة من الصحابة في الصلاة قبل مقدم النبي للمدينةالنزول لدى إمام الأئمة ( لديهم ) مالك هو نزول رحمةعمر يخرج من الغائط ويأكل مباشرة بدون غسلمال خديجة – ما ابدلني اللهرجلا لا يفر – أمط – هاك يا علي – تعريض بأبو بكر وعمرعمر ينهزم ويجبن أصحابه ويجبنوهإياه تطيعون أو هيزوجة نبي الله لوط لدى ابن تيميةبئس أخو العشيرةعمر يتحكم بالعناصر الأربعة – الولاية التكوينية لعمر لدى السنةالإمامة لدى السنةمن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصانيالسيدة خديجة رضوان الله تعالى عليهاإمام السنة الأعظم أبو حنيفةهل كان النبي يضاجعكعائشة تقول – على الخبير سقطتشرب حليب الأتان – الحمير – لدى السنةعمر يقول أن القرآن ألف ألف حرفلا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلهمعاوية يأمر الناس بأكل الأموال بالباطل وقتل الأنفسرد شبهة ركوب النبي للجمل عاريا والعياذ باللهالذرية الخاصة – الذرية السوداء – رد شبهة شديد السواد – لا يدخل الجنة مدمن ولا شديد السواد – كتاب الخصال للشيخ الصدوق – بحار الأنوارشيء عن المتعةالمتعة من الطيباترد شبهة الفواجراسماء بنت أبي بكر تثبت على حلية المتعة بعد وفاة النبيفقيه مكة يتمتع بسبعين أو تسيعن إمرأة من مكةآية التطهير – أدخلهم – فنزلت – نزلت في خمسة أهل الكساء خاصةقصة الجمل المخشوش التي يلقلق بها الوهابية – القائل هو معاويةعقيدة المسلمين الشيعة في إيمان وإسلام آباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمه أبو طالبرد الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام
حجم الخط:-+=