الجمع بين الصلاتينالتلقيح الإصطناعي - رد ما يثار حول بعض فتاوى السيد السيستاني وغيرهلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النارحديث الكوة - اصلاح ما أفسده الألباني من توهين لسند رواية التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس لا تعرف التوحيد قبل محمد عبد الوهابأبو يعلى الفراء فعل فعلا لا يغسله الماءموقف بعض كبار علماء السنة من يزيد بن معاويةهل كان ابن أبي الحديد المعتزلي سنيا أم شيعيا ؟النبي يلعن الحكم بن أبي العاص وولده ومنهم مروانالناصبة المبغضين لعلي عليه السلامالجمع بين الصلاتينالتلقيح الإصطناعي - رد ما يثار حول بعض فتاوى السيد السيستاني وغيرهلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النارحديث الكوة - اصلاح ما أفسده الألباني من توهين لسند رواية التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس لا تعرف التوحيد قبل محمد عبد الوهابأبو يعلى الفراء فعل فعلا لا يغسله الماءموقف بعض كبار علماء السنة من يزيد بن معاويةهل كان ابن أبي الحديد المعتزلي سنيا أم شيعيا ؟النبي يلعن الحكم بن أبي العاص وولده ومنهم مروانالناصبة المبغضين لعلي عليه السلام

فدك

حجم الخط:-+=


 

فدك بسند صحيح في تفسير القمي

15، 14، 1 – فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ وَ اسْتَقَامَ لَهُ الْأَمْرُ عَلَى جَمِيعِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ بَعَثَ إِلَى فَدَكَ فَأَخْرَجَ وَكِيلَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْهَا- فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ ع إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْرٍ مَنَعْتَنِي عَنْ مِيرَاثِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَخْرَجْتَ وَكِيلِي مِنْ فَدَكَ فَقَدْ جَعَلَهَا لِي رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَمْرِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهَا هَاتِي عَلَى ذَلِكَ شُهُوداً- فَجَاءَتْ بِأُمِّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ لَا أَشْهَدُ- حَتَّى أَحْتَجَّ يَا أَبَا بَكْرٍ عَلَيْكَ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَتْ أَنْشُدُكَ اللَّهَ، أَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ بَلَى، قَالَتْ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله  «فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فَجَعَلَ فَدَكَ لِفَاطِمَةَ بِأَمْرِ اللَّهِ- وَ جَاءَ عَلِيٌّ ع فَشَهِدَ بِمِثْلِ ذَلِكَ- فَكَتَبَ لَهَا كِتَاباً بِفَدَكَ وَ دَفَعَهُ إِلَيْهَا- فَدَخَلَ عُمَرُ فَقَالَ مَا هَذَا الْكِتَابُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ فَاطِمَةَ ادَّعَتْ فِي فَدَكَ وَ شَهِدَتْ لَهَا أُمُّ أَيْمَنَ وَ عَلِيٌّ فَكَتَبْتُ لَهَا بِفَدَكَ، فَأَخَذَ عُمَرُ الْكِتَابَ مِنْ فَاطِمَةَ فَمَزَّقَهُ  وَ قَالَ هَذَا فَيْ ءُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَالَ أَوْسُ بْنُ الْحَدَثَانِ وَ عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ يَشْهَدُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ بِأَنَّهُ قَالَ: إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ- فَإِنَّ عَلِيّاً زَوْجُهَا يَجُرُّ إِلَى نَفْسِهِ- وَ أُمَّ أَيْمَنَ فَهِيَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ- لَوْ كَانَ مَعَهَا غَيْرُهَا لَنَظَرْنَا فِيهِ- فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ ع مِنْ عِنْدِهِمَا بَاكِيَةً حَزِينَةً- فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ هَذَا- جَاءَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَ حَوْلَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ، فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لِمَ مَنَعْتَ فَاطِمَةَ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَدْ مَلَكَتْهُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا فَيْ ءُ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ أَقَامَتْ شُهُوداً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ جَعَلَهُ لَهَا- وَ إِلَّا فَلَا حَقَّ لَهَا فِيهِ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَا أَبَا بَكْرٍ تَحْكُمُ فِينَا بِخِلَافِ حُكْمِ اللَّهِ فِي الْمُسْلِمِينَ قَالَ لَا- قَالَ فَإِنْ كَانَ فِي يَدِ الْمُسْلِمِينَ شَيْ ءٌ يَمْلِكُونَهُ- ادَّعَيْتُ أَنَا فِيهِ مَنْ تَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ قَالَ: إِيَّاكَ كُنْتُ أَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا تَدَّعِيهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَإِذَا كَانَ فِي يَدِي شَيْ ءٌ وَ ادَّعَى فِيهِ الْمُسْلِمُونَ فَتَسْأَلُنِي الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا فِي يَدِي! وَ قَدْ مَلَكْتُهُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بَعْدَهُ وَ لَمْ تَسْأَلِ الْمُسْلِمِينَ الْبَيِّنَةَ عَلَى مَا ادَّعَوْا عَلَيَّ شُهُوداً- كَمَا سَأَلْتَنِي عَلَى مَا ادَّعَيْتُ عَلَيْهِمْ! فَسَكَتَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ يَا عَلِيُّ دَعْنَا مِنْ كَلَامِكَ- فَإِنَّا لَا نَقْوَى عَلَى حُجَجِكَ- فَإِنْ أَتَيْتَ بِشُهُودٍ عُدُولٍ وَ إِلَّا فَهُوَ فَيْ ءُ الْمُسْلِمِينَ لَا حَقَّ لَكَ وَ لَا لِفَاطِمَةَ فِيهِ. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا أَبَا بَكْرٍ تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ- قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فِيمَنْ نَزَلَتْ أَ فِينَا أَمْ فِي غَيْرِنَا قَالَ بَلْ فِيكُمْ- قَالَ فَلَوْ أَنَّ شَاهِدَيْنِ شَهِدَا عَلَى فَاطِمَةَ بِفَاحِشَةٍ- مَا كُنْتَ صَانِعاً قَالَ كُنْتُ أُقِيمُ عَلَيْهَا الْحَدَّ- كَمَا أُقِيمُ عَلَى سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ كُنْتَ إِذاً عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَافِرِينَ، قَالَ: وَ لِمَ قَالَ: لِأَنَّكَ رَدَدْتَ شَهَادَةَ اللَّهِ لَهَا بِالطَّهَارَةِ- وَ قَبِلْتَ شَهَادَةَ النَّاسِ عَلَيْهَا- كَمَا رَدَدْتَ حُكْمَ اللَّهِ وَ حُكْمَ رَسُولِهِ أَنْ جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ لَهَا فَدَكَ وَ قَبَضَتْهُ فِي حَيَاتِهِ- ثُمَّ قَبِلْتَ شَهَادَةَ أَعْرَابِيٍّ بَائِلٍ عَلَى عَقِبِهِ عَلَيْهَا- فَأَخَذْتَ مِنْهَا فَدَكَ وَ زَعَمْتَ أَنَّهُ فَيْ ءُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى- وَ الْيَمِينُ عَلَى مَنِ ادُّعِيَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَدَمْدَمَ النَّاسُ  وَ بَكَى بَعْضُهُمْ فَقَالُوا صَدَقَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ وَ رَجَعَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مَنْزِلِهِ. قَالَ: وَ دَخَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَ طَافَتْ بِقَبْرِ أَبِيهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ هِيَ تَبْكِي وَ تَقُولُ: إِنَّا فَقَدْنَاكَ فَقْدَ الْأَرْضِ وَابِلَهَا وَ اخْتَلَّ قَوْمُكَ فَاشْهَدْهُمْ وَ لَا تَغِبْ قَدْ كَانَ بَعْدَكَ أَنْبَاءٌ وَ هَنْبَثَةٌ  لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَا لَمْ تَكْثُرِ الْخُطَبُ قَدْ كَانَ جِبْرِيلُ بِالْآيَاتِ يُؤْنِسُنَا فَغَابَ عَنَّا وَ كُلُّ الْخَيْرِ مُحْتَجَبٌ وَ كُنْتَ بَدْراً وَ نُوراً يُسْتَضَاءُ بِهِ عَلَيْكَ تَنْزِلُ مِنْ ذِي الْعِزَّةِ الْكُتُبُ فَقَمَّصَتْنَا  رِجَالٌ وَ اسْتُخِفَّ بِنَا إِذْ غِبْتَ عَنَّا فَنَحْنُ الْيَوْمَ نُغْتَصَبُ فَكُلُّ أَهْلٍ لَهُ قُرْبٌ وَ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ الْإِلَهِ عَلَى الْأَدْنَيْنَ  يَقْتَرِبُ أَبْدَتْ رِجَالٌ لَنَا فَحْوَى  صُدُورِهِمُ لَمَّا مَضَيْتَ وَ حَالَتْ دُونَكَ الْكُثُبُ فَقَدْ رُزِينَا بِمَا لَمْ يرزأه [يُزْرَهُ] أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّةِ لَا عَجَمٌ وَ لَا عَرَبٌ وَ قَدْ رُزِينَا بِهِ مَحْضاً خَلِيقَتُهُ صَافِي الضَّرَائِبِ وَ الْأَعْرَاقِ وَ النَّسَبِ فَأَنْتَ خَيْرُ عِبَادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ وَ أَصْدَقُ النَّاسِ حِينَ الصِّدْقِ وَ الْكَذِبِ فَسَوْفَ نَبْكِيكَ مَا عِشْنَا وَ مَا بَقِيَتْ مِنَّا الْعُيُونُ بِهَمَّالٍ  لَهَا سَكْبٌ سَيَعْلَمُ الْمُتَوَلِّي ظُلْمَ خَامَتِنَا  يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنى [عَنَّا] كَيْفَ يَنْقَلِبُ  قَالَ: فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى مَنْزِلِهِ- وَ بَعَثَ إِلَى عُمَرَ فَدَعَاهُ ثُمَّ قَالَ: أَ مَا رَأَيْتَ مَجْلِسَ عَلِيٍّ مِنَّا الْيَوْمَ، وَ اللَّهِ لَإِنْ قَعَدَ مَقْعَداً مِثْلَهُ لَيُفْسِدَنَّ أَمْرَنَا فَمَا الرَّأْيُ قَالَ عُمَرُ الرَّأْيُ أَنْ تَأْمُرَ بِقَتْلِهِ، قَالَ فَمَنْ يَقْتُلُهُ- قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَبَعَثَا إِلَى خَالِدٍ فَأَتَاهُمَا فَقَالا نُرِيدُ أَنْ نَحْمِلَكَ عَلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ، قَالَ حَمِّلَانِي مَا شِئْتُمَا وَ لَوْ قَتْلَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالا فَهُوَ ذَاكَ، فَقَالَ خَالِدٌ مَتَى أَقْتُلُهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا حَضَرَ الْمَسْجِدَ فَقُمْ بِجَنْبِهِ فِي الصَّلَاةِ- فَإِذَا أَنَا سَلَّمْتُ فَقُمْ إِلَيْهِ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، قَالَ نَعَمْ- فَسَمِعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ذَلِكَ وَ كَانَتْ تَحْتَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَتْ لِجَارِيَتِهَا اذْهَبِي إِلَى مَنْزِلِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ فَأَقْرِئِيهِمَا السَّلَامَ- وَ قُولِي لِعَلِيٍّ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ- فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَجَاءَتِ الْجَارِيَةُ إِلَيْهِمَا فَقَالَتْ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ تَقْرَأُ عَلَيْكُمَا السَّلَامَ- وَ تَقُولُ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ- فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قُولِي لَهَا إِنَّ اللَّهَ يحيل [يَحُولُ] بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَا يُرِيدُونَ ثُمَّ قَامَ وَ تَهَيَّأَ لِلصَّلَاةِ وَ حَضَرَ الْمَسْجِدَ وَ وَقَفَ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ وَ صَلَّى لِنَفْسِهِ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى جَنْبِهِ وَ مَعَهُ السَّيْفُ- فَلَمَّا جَلَسَ أَبُو بَكْرٍ فِي التَّشَهُّدِ نَدِمَ عَلَى مَا قَالَ- وَ خَافَ الْفِتْنَةَ وَ شِدَّةَ عَلِيٍّ وَ بَأْسَهُ- فَلَمْ يَزَلْ مُتَفَكِّراً لَا يَجْسُرُ أَنْ يُسَلِّمَ- حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ سَهَا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى خَالِدٍ فَقَالَ يَا خَالِدُ لَا تَفْعَلْ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ- السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا خَالِدُ مَا الَّذِي أَمَرَكَ بِهِ قَالَ أَمَرَنِي بِضَرْبِ عُنُقِكَ، قَالَ وَ كُنْتَ تَفْعَلُ قَالَ إِي وَ اللَّهِ- لَوْ لَا أَنَّهُ قَالَ لِي لَا تَفْعَلْ لَقَتَلْتُكَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ، قَالَ فَأَخَذَهُ (عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ يَقْتُلُهُ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَبَا الْحَسَنِ اللَّهَ اللَّهَ بِحَقِّ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ فَخَلَّى عَنْهُ، قَالَ فَالْتَفَتَ إِلَى عُمَرَ وَ أَخَذَ بِتَلَابِيبِهِ وَ قَالَ يَا ابْنَ الصُّهَاكِ لَوْ لَا عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَعَلِمْتَ أَيُّنَا أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ثُمَّ دَخَلَ مَنْزِلَهُ.


البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (المتوفى279هـ)، أنساب الأشراف، ج1، ص 79،

الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ مَوْلَى خُزَاعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ : دَخَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ حِينَ بُويِعَ. فَقَالَتْ: إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ وَ رَبَاحًا يَشْهَدَانِ لِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آله أَعْطَانِي فَدَكَ . فَقَالَ : وَ اللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَبِيكِ ، لَوَدِدْتُ أَنَّ الْقِيَامَةَ قَامَتْ يَوْمَ مَاتَ، وَ لَأَنْ تَفْتَقِرَ عَائِشَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَفْتَقِرِي، أَفَتَرَيْنِي أُعْطِي الأَسْوَدَ وَ الأَحْمَرَ حُقُوقَهُمْ وَ أَظْلِمُكِ وَ أَنْتِ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ إِنَّمَا كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَحَمَّلَ مِنْهُ أَبُوكِ الرَّاجِلَ وَيُنْفِقُهُ فِي السَّبِيلِ، فَأَنَا إِلَيْهِ بِمَا وَلِيَهُ أَبُوكِ، قَالَتْ: وَ اللَّهِ لا أُكَلِّمُكَ قَالَ: وَ اللَّهِ لا أَهْجُرُكِ. قَالَتْ: وَ اللَّهِ لأَدْعُوَنَّ اللَّهَ عَلَيْكَ. قَالَ: لأَدْعُوَنَّ اللَّهَ لَكِ.


وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى
المؤلف: علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي، نور الدين أبو الحسن السمهودي (المتوفى: 911هـ)

قلت: ورواية الصحيح السابقة عن عائشة ترد ما ذكره من دفع عمر فدك لعلي وعباس واختصامهما فيها؛ لقول عائشة رضي الله تعالى عنها: وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر، وكذلك ما ذكره من أن عمر بن عبد العزيز رد فدك إلى ولد فاطمة موافق لما نقله هو عن ياقوت من أن عمر بن عبد العزيز لما ولي خطب الناس، وقص قصة فدك وخلوصها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنفاقه منها ووضع الفضل في أبناء السبيل، وأن أبا بكر وعمر وعثمان وعليّا رضوان الله عليهم فعلوا كفعله، فلما ولي معاوية أقطعها مروان بن الحكم، وأن مروان وهبها لعبد العزيز وعبد الملك ابنيه، قال: ثم صارت لي وللوليد وسليمان، وأنه لما ولي الوليد سألته فوهبها لي وسألت سليمان حصّته فوهبها لي، فاستجمعتها، وأنه ما كان لي مال أحبّ إليّ منها، وإني أشهدكم أني رددتها على ما كانت في أيام النبي صلى الله عليه وسلم والأربعة بعده، فكان يأخذ مالها هو ومن بعده فيخرجه في أبناء السبيل.
قلت: وقيل إن الذي أقطع فدك لمروان عثمان رضي الله تعالى عنه، قال الحافظ ابن حجر: إنما أقطع عثمان فدك لمروان؛ لأنه تأول أن الذي يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم يكون للخليفة بعده، فاستغنى عثمان عنها بأمواله، فوصل بها بعض قرابته.
وأما ما ذكره المجد من أن فاطمة رضي الله تعالى عنها ادّعت نحل فدك فروى ابن شبة ما يشهد له عن النمير بن حسان قال: قلت لزيد بن علي وأنا أريد أن أهجّن أمر أبي بكر:
إن أبا بكر انتزع من فاطمة رضي الله تعالى عنها فدك فقال: إن أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان رجلا رحيما، وكان يكره أن يغير شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة رضي الله تعالى عنها فقالت: إن رسول الله أعطاني فدك، فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت

 

 

آية التطهيراللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهممعنى الجاهلية في آية التطهيرأبو طالب عليه السلامإستشهاد الإمام علي عليه السلامخطبة الإمام الحسن عليه السلام عند وفاة الإمام علي عليه السلامالتجسيم عند السلفيةالثقلينالثقلين كتاب الله وعترتي من طرق السنةالثقلين من طرق المخالفينالثقلين من طرق الشيعةالحسين عليه السلامعبيد الله بن زياد أمّر عمر بن سعدأَقَامَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهِ النَّوْحَ فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّرأسُ الحُسين عليه السلام حُمِلَ الى الطغاةرأسُ الحُسين عليه السلام حُمِلَ الى الطغاةيَوْمُ الْحَرَّةِ قُتِلَ فِيهِ مِنَ الْأَنْصَارِ مَنْ لَا يُحْصَى عَدَدُهُيزيد أمر مسلم بن عقبة باباحة المدينة ثلاثة أياميزيد مقدوح في عدالته ليس بأهل أن يروى عنهالذهبي فَعَلَ يَزِيدُ بِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ، وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ وَإِخْوَتُهُ وَآلُهُ، وَشَرِبَ الْخَمْرَقَتَلَ الحُسين عليهِ السلام فَأَخَذته النَّار فَذهب لطفئها بريقه فالتهب فَمه فَجعل يُنَادي النارَ النارَالخطيب البغدادي مَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ الْحُسَيْنِ عليه السلام خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تُصِيبَهُ بَلِيَّةٌ.ألف إمرأة أفضت بكارتهن بسبب يزيد بن معاويةالبكاء على العلماء يرقق القلبيزيد بن معاوية ناصبي بإعتراف الذهبي تلميذ إبن تيميةالحلفُ بغير اللهالحلف بغير اللهالعصمةأكذوبة أن النبي صلى الله عليه وآله – معصوم فقط في التبليغ –الأئمة ولاة الأمر مطهرون معصومونالمباهلةالمباهلة من طرق الشيعةحرب الجملرد الشبهاتخِلَافَةُ يزيد بن معاوية أَوَّلُ الشَّرِّأقوال محمد آصف المحسني في الإمامة والعصمةفي البخاري كان عثمانياً وقال أن علياً عليه السلام يتجرأ على الدماءأسماء الأئمة عليهم السلام في روايات العترة الطاهرةعبد الله بن عمر بايع يزيد بن معاوية و عبد الملك بن مروانالصلاة عند الشيعةروايات التوحيد عند أهل البيت عليهم السلاملَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَاخُذَ مِنْ تُرْبَةِ مَا حَوْلَ الْكَعْبَةِعبد الله بن عمرعمر بن الخطابإسلام عمر بعد 39 رجلاًفاطمة الزهراء عليها السلامابن عثيمين عند مخاصمة فاطمة عليها السلام مع أبي بكر هل بقى لها عقل؟فدكفضائل شيعة علي عليه السلامالأنصار يعرفون أولادهم شرعيون أو لا بحب علييَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِشِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.معاوية بن أبي سفيانوالعلماء مجمعون على تصويب قتال عليّ لمخالفيه لأنه الإمام الحق، ونقل الاتفاق أيضا على تحسين خروج الحسين على يزيدمعنى الفئة الباغيةعبد الله بن عمر يندم لأنه لم يقاتل الفئة الباغية على إمامه يزيد بن معاويةمعاوية لِيَزِيدَ قَدْ وَطَّاتُ لَكَ الْبِلَادَ وَمَهَّدْتُ لَكَ النَّاسَ وَلَسْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ إِلَّا أَهْلَ الْحِجَازِأهل المدينة يبايعون على أنهم خول ليزيد بن معاويةمعاوية يدفع الأموال لقاء مبايعة عبد الله بن عمر ليزيد بن معاويةيزيد بن معاوية وشرب الخمرعبد الله بن عمر لم يبايع الإمام علي عليه السلام وبايع يزيد بن معاويةمعاوية لا أشبع الله بطنهقتل محمد بن ابي بكرقتلوا النسائي لان فيه تشيع للامام علي عليه السلام  وعنده انحراف عن معاويةلايصح في فضل معاوية شيءأكذوبة معاوية كاتب الوحييزيد بن معاويةعبد الله بن عمر بايعنا يزيد بن معاوية عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِأنواع الطهورمعاوية يأمر بسب علياً عليه السلامفضائل أهل البيت عليهم السلاملَا ‌يُبْغِضُنَا ‌أَهْلَ ‌الْبَيْتِ رَجُلٌ إِلَاّ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَعثمان بن عفانهل معاوية ولي دم عثمان أم أولاده ؟التقيةالصحابة يقصرون في الصلاة خوفاً من عثمانالأئمة حَوَوْا ‌جَمِيعَ ‌الشُّرَفِ ، ‌وَهُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَفَاطِمَةُ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُنماذج من علم عمر الحلقة الأولىنماذج من علم عمر الحلقة الأولىروايات أهل البيت عليهم السلام في الإمامةأسماء الأئمة عليهم السلام بسند صحيحقُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى بسند صحيحظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ قَالَ ذَاكَ وَ اللَّهِ حِينَ قَالَتِ الْأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ أَمِيرٌ.آية التطهير نزلت لوحدها مستقلةالروايات من كتب المخالفينوله عن أهل الكساء (هؤلاء أهل بيتي) مع أن القرآن يتناول نساءه فالتخصيص لكون المخصوص أولى بالوصف.روايات اهل البيت عليهم السلامآية التطهير من كتب أهل البيت عليهم السلامرويات اهل البيت 2لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.الصحابةعمار بن ياسرطعن المخالفين في عمار بن ياسر رضوان الله عليهالصحابة في الميزانابو هريرةابو هريرةالحلقة الثانية (علم عمر بن الخطاب )التقية بين الصحابةالخمسالخمس في الإسلامبالثقلين نجاتي – كتاب الله وعترتي أهل بيتي السبيل الأوحد للنجاةالتوحيدالجارية تعلم أين الله أفضل من كبار شيوخ الأزهررزية الخميس -مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلامالنظر الى علي عبادةنوح الجن على الإمام الحسين عليه الصلاة والسلامأغلب علماء السنة يجمعون على أن من قاتل عليا بُغاة ظالمونعائشة زوج النبي وشيء مما جاء فيها من أموررد شبهة تسمية الإمام علي بلفظ بوسيتارك الصلاة مؤمن لدى الإخوة السنةالنواصبالناصبة المبغضين لعلي عليه السلامالنبي يلعن الحكم بن أبي العاص وولده ومنهم مروانهل كان ابن أبي الحديد المعتزلي سنيا أم شيعيا ؟الإمام المهدي عليه الصلاة والسلامموقف بعض كبار علماء السنة من يزيد بن معاويةأبو يعلى الفراء فعل فعلا لا يغسله الماء الناس لا تعرف التوحيد قبل محمد عبد الوهابحديث الكوة – اصلاح ما أفسده الألباني من توهين لسند رواية التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلملو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النارالتلقيح الإصطناعي – رد ما يثار حول بعض فتاوى السيد السيستاني وغيرهالجمع بين الصلاتين
حجم الخط:-+=