المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي (578 – 656 هـ)
حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو – أحمد محمد السيد – يوسف علي بديوي – محمود إبراهيم بزال ج 6 ص 298
وَكَانَ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَعْجِيلِ عُقُوبَتِهِ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ: أَنْ قُتِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ. قَتَلَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْتَرِ فِي الْحَرْبِ، وَبَعَثَ بِرَأْسِهِ إِلَى الْمُخْتَارِ، وَبَعَثَ بِهِ الْمُخْتَارُ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ، فَبَعَثَ بِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ.
وَاخْتُلِفَ فِي سِنِّ الْحُسَيْنِ يَوْمَ قُتِلَ. فَقِيلَ: سَبْعٌ وَخَمْسُونَ. وَقِيلَ: ثَمَانٍ. وَقِيلَ: أَرْبَعٌ. وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: تُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ. وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَتُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَتُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ. قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَنَا بِهَذِهِ السَّنَةِ فِي ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَتُوُفِّيَ فِيهَا، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.