حجم الخط:-+=
با الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقوم بعض أتباع الشيخ بإستخدام عبارة جاءت في كتاب بشارة المصطفى للطبري الشيعي ( توفي بحدود عام 600 هجرية تقريبا )
ولن نخوض في صحة الرواية ونعتبرها صحيحة مئة بالمئة ونتكلم في ما ينقلون فقط
والعبارة ( بوسي ) جاءت في طبعة من الطبعات من تصحيف أو خطأ مطبعي كما يظهر من بقية الكتب التي سبقته والتي جاءت بعده ونقلت عنه مثل كتاب بحار الأنوار
فالكلمة التي يروجها هؤلاء ليطعنوا بها على الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام والشيعة من وراءه هي كلمة ( بوسي )
والحال أن الكلمة الصحيحة هي ( بويئ ) أو ( بوي ) أو ( بويء ) والأصل الذي في كتاب معاني الأخبار للشيخ الصدوق ( توفي عام 381 هجرية ) حسب المطبوع هو ( بويئ )
فهؤلاء يستغلون التصحيف أو الخطأ المطبعي ليطعنوا بخليفتهم الإمام علي عليه الصلاة والسلام ليس إلا
سنضع طبعة لكتاب بشارة المصطفى مترجم للفارسية وسيرى الإخوة الكرام أن اللفظة بالأصل والترجمة هو ( بوي )
مع أنه لو صحت هذه اللفظة ولم تكن تصحيفا وأنها ( بوسي ) بدلا من ( بوي أو بويئ ) فلا يوجد أي إشكال فيها كون الألفاظ بلغات تلك الأقوام
وحسب ما أعلم والله تعالى أعلم أنه لم يكن هذا اللفظ ( بوسي ) مختصا بالنساء في لغة العرب
فهم يعيبون لفظا غير عربيا بلغة قوم وفوق ذلك لم يكن مستعملا للنساء
فتصوروا إخواني الكرام أي عقول نواجه
سأضع الكتب تبعا للتسلسل التاريخي لها فيكون أول كتاب للشيخ الصدوق وهو كتاب معاني الأخبار
يليه كتاب بشارة المصطفى بنسخته المترجمة للفارسية ( نسخة عربية فارسية )
ثم يليه كتاب بحار الأنوار الذي أخذ عن الكتابين المذكورين أعلاه وسنرى كيف أن اللفظ المنقول فيه عن كتاب بشارة المصطفى منقولا بلفظ ( بوي )
والله تعالى أعلم وهو من وراء القصد
والحمد لله تعالى رب العالمين
مشهد في 13 – 08 – 2025
ابن النجف
وهذا مثال للأخطاء المطبعية أو التصحيفية وقع من موقع قرآني , وقمت شخصيا بالإتصال بالموقع لكي يصححوه ففعلوا ولم نمسكه عليهم ونجلجل به كما يفعل هؤلاء