تاريخ الإسلام للذهبي – (ج 1 / ص 410)
.
وقال ابن مسعود: إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيْهَلَا بِعُمَرَ، ، إنّ عُمَر كان أَعْلَمَنَا بكتاب الله وأفْقَهَنا في دين الله .
وَقَالَ ابن مسعود: لو أنّ عِلْم عُمَر وُضِعَ في كفة ميزان ووُضِعَ عِلْم أحياء الأرض في كفَّةٍ لَرَجَح عِلْمُ عُمَر بعِلْمِهم [2] .
وَقَالَ شمر عن حُذَيْفة قَالَ: كَانَ علم النَّاس مدسوسا في جحر مَعَ عُمَر [3] .
وَقَالَ ابن عُمَر: تعلّم عمرُ البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلمّا تعلّمها نحر جَزُورًا.
………………………………….
نموذج من علم أعلم علماء الكوكب عمر بن الخطاب
………………………………………………………………..
مسند أحمد بن حنبل – (ج 4 / ص 333)
18962 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِصُهَيْبٍ لَوْلاَ ثَلاَثُ خِصَالٍ فِيكَ لَمْ يَكُنْ بِكَ بَأْسٌ. قَالَ وَمَا هُنَّ فَوَاللَّهِ مَا نَرَاكَ تَعِيبُ شَيْئاً . قَالَ اكْتِنَاؤُكَ بِأَبِى يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ وَادِّعَاؤُكَ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ وَأَنْتَ رَجُلٌ أَلْكَنُ وَإِنَّكَ لاَ تُمْسِكُ الْمَالَ. قَالَ أَمَّا اكْتِنَائِى بِأَبِى يَحْيَى فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَنَّانِى بِهَا فَلاَ أَدَعُهَا حَتَّى أَلْقَاهُ وَأَمَّا ادِّعَائِى إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ فَإِنِّى امْرُؤٌ مِنْهُمْ وَلَكِنِ اسْتُرْضِعَ لِى بِالأُبُلَّةِ فَهَذِهِ اللَّكْنَةُ مِنْ ذَاكَ وَأَمَّا الْمَالُ فَهَلْ تَرَانِى أُنْفِقُ إِلاَّ فِى حَقٍّ
تعليق شعيب الأرنؤوط : هذا الأثر إسناده ضعيف على اضطراب في متنه زيد بن أسلم لم يدرك عمر بن الخطاب وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح
…………………………………………………………………
تعليق شعيب الأرنؤوط ان رواته ثقات رجال الصحيح ولكن زيد بن أسلم زيد بن أسلم لم يدرك عمر. ولكن زيد صرح بالتحديث عن أبيه أسلم عن عمر في في كثير من الروايات وفي أمر عمر بتغيير أسماء الصحابة خاصة وهذا نموذجا ..
تاريخ المدينة – (ج 2 / ص 752)
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: كان عمر رضي الله عنه إذا بعثني إلى أحد من ولده قال لي: لا تخبره لم بعثتك إليه، فلعل الشيطان يعلمه كذبه، فجاءت أم ولد لعبد الرحمن فقالت: إن أبا عيسى
لا ينفق علي ولا يكسوني – قال: ويحك من أبو عيسى ؟ قالت ابنك عبد الرحمن، فقال: وهل لعيسى من أب ؟ ! قال: فأرسلني إليه، وقال: قل له أجب ولا تخبره لاي شئ دعوته، قال: فأتيته وعنده ديك ودجاجة هنديان فقلت له: أجب أباك أمير المؤمنين، قال: وما يريد مني ؟ قلت: لا أدري، قال: إني أعطيك هذا الديك والدجاجة على أن تخبرني ما يريد مني، فاشترطت أن لا يخبر عمر رضي الله عنه وأخبرته، وأعطاني الديك والدجاجة، فلما جئت عمر رضي الله عنه قال لي: أخبرته ؟ فو الله ما استطعت أن أقول لا، فقلت: نعم.
قال أرشاك شيئا ؟ قلت: نعم.
قال ما رشاك ؟ قلت ديكا ودجاجة، فقبض بيده اليسرى على يدي فجعل يضربني بالدرة، وجعلت أندو (1) وجعل يضربني، وأنا أندو.
فقال: إنك لجدير، ثم جاء عبد الرحمن فقال: هل لعيسى من أب ؟ يكتنى أبا عيسى ! ! هل لعيسى من أب ؟ (أما تدري ما كنى العرب: أبو سلمة، أبو حنظلة، أبوعرفطة، أبو مرة (2)).
(2) ما بين الحاصرتين إضافة عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3: 104 وانظره بمعناه في سيرة عمر بن الخطاب للشيخ الطنطاوي 2: 490.
…………………………………………….
سند اخر بنفس المعنى عن زيد بن اسلم عن ابيه ..
سنن البيهقى – (ج 2 / ص 234)
19810- أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِى الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ضَرَبَ ابْنًا لَهُ يُكْنَى أَبَا عِيسَى وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ تَكَنَّى بِأَبِى عِيسَى فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا يَكْفِيكَ أَنْ تُكْنَى بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَنَّانِى فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَإِنَّا فِى جَلْجَبِيَّتِنَا فَلَمْ يَزَلْ يُكْنَى بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى هَلَكَ.
………………………………………..
– تاريخ المدينة لابن شبة
المؤلف: عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد (المتوفى: 262هـ) حققه: فهيم محمد شلتوت طبع على نفقة: السيد حبيب محمود أحمد – جدة (ج 1 / ص 499)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ يَا مُحَمَّدُ وَفَعَلَ، وَجَعَلَ يَسُبُّهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ: وَاللَّهِ لَا يُدْعَى مُحَمَّدًا، وَلَا أَسْمَعُ مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، فَبَكَى، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الْحَمِيدِ، ثُمَّ دَعَا بِبَنِي طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ، وَسَيِّدُهُمْ وَأَكْبَرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَكَانَتْ كَلِمَةً مَقُولَةً إِذَا قَالَهَا الرَّجُلُ لِإِمَامِهِ وَلِمَنْ يَمْلِكُ رَقَبَتَهُ، وَإِنْ كَانَ شَدِيدَ الْغَضَبِ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَوْ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ، فَوَاللَّهِ إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا إِلَّا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «قُومُوا فَلَا سَبِيلَ إِلَى مَنْ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَمَعَ كُلَّ غُلَامٍ اسْمُهُ بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَدْخَلَهُمُ الدَّارَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَانَ أَبِي فِيهِمْ، فَجَاءَ آبَاؤُهُمْ فَأَقَامُوا الْبَيِّنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى عَامَّتَهُمْ، فَخَلَّى عَنْهُمْ “
…………………………………………………..
الإصابة في معرفة الصحابة – (ج 3 / ص 117)
ذكر البغوي من طريق زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ – أن الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ على عمر فقال: أبو عيسى. قال: من أبو عيسى؟ قال: المغيرة بن شعبة. قال: هَلْ لِعِيسَى مِنْ أَبٍ ؟ فشهد له بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكنيه بها فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غفر له وإنا لا ندري ما يفعل بنا وَكَنَّاهُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
…………………………………………….